مقتضى اسم الله المحيط وأثره:
اسم الله المحيط يُثمِر في
قلب العبد تعظيم الله تعالى ومعرفة كمال صفاته، وأنه سبحانه لا يغيب عنه شيء في
الكون، وأنه مهما تآمر الكافرون وأعداء الدين وخطّطوا ودبّروا فإن الله تعالى
محيطٌ بهم، قادرٌ على إحباط مكايدهم وصدّ شرورهم، فمتى ما تأمَّل العبد معاني هذا
الاسم ودلالاته أورثه إيماناً بالله تعالى ويقيناً به وثقةً بوعده.
كما أن هذا الاسم يغرس في
قلب المسلم مراقبة الله تعالى في السر والعلن، فإحاطة الله تعالى بكل شيء علماً
واطلاعاً تستوجب من العبد عدم مخالفة أوامر الله تعالى أو الوقوع في معاصيه، وتحثه
على إحسان العمل وإتقانه.