أفلا يتدبرون القرآن؟! |
عبد السلام بن إبراهيم
بن محمد الحصين. |
وكتاب ربك إن في نفحاته ***
مِنْ كُلِّ خيرٍ فوقَ ما يُتوقع قال جرير بن عبد الله البجلي:
"أوصيكم بتقوى لله، وأوصيكم بالقرآن؛ فإنه نور بالليل المظلم، وهدى
بالنهار، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء فقدِّمْ مالك دون
دينك، فإن تجاوز البلاء -أي زاد، ولم يدفعه المال- فقدم مالك ونفسك دون دينك؛
فإن المخروب من خَرُب دينُه، والمسلوب من سُلِب دينُه، واعلم أنه لا فاقة بعد
الجنة، ولا غنى بعد النار"(5). |