1- عن مالك بن الحويثر قال : أتينا النبي صلى الله
عليه وسلم ونحن شببة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين ليلة ، فظن أنا اشتقنا أهلنا ،
وسألنا عمن تركنا في أهلنا بأخبرناه ، وكان رقيقاً رحيماً فقال : ( أرجعوا إلى
أهليكم ، ومروهم وصلوا كما رأيتموني أصلي ، وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ،
ثم ليؤكم أكبركم ). (رواه البخاري كتاب الأدب ، باب رحمة الناس والبهائم ، (الفتح
10/437) رقم (6008) .
2- روى الإمام أحمد في مسنده ، عن أنس ـ رضي الله
عنه ـ قال : (كان شباب من الأنصار سبعين رجلاً يقال لهم القراء ، قال : كانوا
يكونون في المسجد ، فإذا امسكوا انتحوا ناحية من المدينة فيتدارسون ويصلون ،
يحسبهم أهلوهم أنهم في المسجد ، ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم ، حتى إذا كانوا
في وجه الصبح ، استعذبوا من الماء واحتطبوا من الخطب ، فجاءوا به ، فاسندوه إلى
حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً ،
فأصيبوا ، يوم بئر معونة ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلتهم خمسة عشر
يوماً في صلاة الغداة ). (مسند الإمام أحمد 3/2235 ) .
3- وأسامة بن زيد رضي الله عنه يشاوره النبي صلى
الله عليه وسلم في حادثة الإفك ، ويسلمه قادة الجيش الذاهب إلى الروم .
4- وعتاب بن أسيد ، يجعله أميراً على مكة .
5- وعبد الله بن الزبير ، يقود الغلمان لمبايعة
النبي صلى الله عليه وسلم .
6- ومصعب بن عمير ، يرسله داعية إلى أهل المدينة ،
فيسلم على يديه أكثر أهلها ، ويدخل نور الإسلام كل بيت من بيوتها .