اليأس والإحباط بسبب سوء
الأحوال وتدهور مكانة الأمة بين الأمم الأخرى ؛ مما يؤدي إلى الإحجام عن التساؤل
حيث يفقد المحبط الحيوية الذهنية ، كما يفقد روح الانفتاح والتفاعل التي كثيراً ما
تتمظهر في التساؤل ، فتؤول الأمور إلى السكون التام وانتظار المصير المحتوم .