لماذا لقبت أسماء بذات
النطاقين
كانت أسماء بنت أبي بكر -رضي
الله عنهما- تلقَّب بذات النِّطاقين؛ وذلك لأنَّها حين أعدَّت سفرة الطَّعام لرسول
الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأبيها في ليلة الهجرة، لم تجد شيئاً تضع به
الطَّعام، فقامت بشقِّ نطاقها -أي خمارها- إلى نصفين، فجعلت في النِّصف الأوَّل
طعامهما، وتطوّقت في النِّصف الآخر، ولمَّا بلغ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-
ما فعلت أسماء من أجله، بشَّرها بأنّ الله -تعالى- قد أبدلها عوضاً عنه بنطاقين في
الجنَّة، فسمِّيت لذلك ذات النِّطاقين.