أن يكون صفيقاً ثخيناً لا
يشف:
لأن الستر لا يتحقق إلا به ,
أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالأسم , عارية في الحقيقة , قال صلى الله عليه
وسلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات , على رُؤوسهن كأسنمة البُخت ,
العنوهن فإنهن ملعونات " [صحيح]
وقال-أيضاً-في شأنهن: "
لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا " [
مسلم ]
وهذا يدل على أن ارتداء
المرأة ثوباً شفافًا رقيقًا يصفها , من الكبائر المهلكة .