كيف تختار مياه الشرب الأكثر
صحة لك؟
كل يوم، تستهلك الكثير من
مياه الشرب سواء من الأطعمة والمشروبات مثل القهوة أو الشاي والماء النقي، على هذا
النحو، من الطبيعي أن تكون فضوليًا بشأن جودة وسلامة مصادر المياه الخاصة بك.
وفي الواقع، تخضع جميع مياه
الشرب في الولايات المتحدة لتنظيم صارم، وبالنسبة للجزء الأكبر، إنه آمن تمامًا،
وفي الوقت نفسه، قد تكون مصادر المياه الأخرى غير آمنة للشرب، وتستعرض هذه المقالة
الأنواع المختلفة من مياه الشرب، والأشياء التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بجودة
المياه وسلامتها، وأفضل أنواع المياه للشرب.
أنواع مياه الشرب
وفيما يلي بعض أكثر أنواع
مياه الشرب شيوعا وتشمل"
مياه الصنبور: هذه هي مياه
الشرب التي تحصل عليها من صنابيرك في المنزل، وقد يأتي من مصدر مياه بلدية أو بئر
مملوك للقطاع الخاص.
الماء المنقى: الماء المنقى
هو الماء الذي تمت معالجته عن طريق التناضح العكسي أو الترشيح المطلق للميكرون
الواحد أو الأوزون أو التقطير.
مياه الينابيع: هي مياه من
مصدر تحت الأرض ترتفع بشكل طبيعي إلى السطح، ويجب أن تكون معبأة عند المصدر.
المياه المقطرة: هذه المياه
تمت إزالة معادنها من المياه المقطرة، حيث يحدث هذا من خلال عملية التقطير بحيث
يتم تبخير الماء ثم تكثيفه مرة أخرى في شكل سائل.
المياه المعدنية: المياه
المعدنية تأتي من مصادر تحت الأرض يحتوي بشكل طبيعي على ما لا يقل عن 250 جزءًا في
المليون من المعادن من المواد الصلبة المذابة.
هل هناك أنواع معينة من مياه
الشرب أكثر صحة من غيرها ؟
تخضع معايير مياه الشرب
لتنظيم صارم من قبل وكالة حماية البيئة
(EPA) ويتم
تنظيم المياه المعبأة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، وفي حين أنه قد تكون هناك اختلافات طفيفة
في الطعم والمحتوى المعدني لأنواع مختلفة من المياه، إلا أنها في الغالب صحية بنفس
القدر.
سلبيات أنواع معينة من
المياه
يمكن أن تكون هناك سلبيات
لأنواع معينة من الماء، حيث أن جميع مياه الشرب، بغض النظر عما إذا كانت معبأة في
زجاجات أو من الصنبور، تنطوي على خطر التلوث من المصدر، فمثلًا يمكن أن تكون
الملوثات إما غير ضارة أو قد تكون ضارة مثل الإشريكية القولونية، والتي يمكن أن
تسبب أمراضًا معدية معوية حادة.
وفي الحقيقة، إذا كانت مياه
الصنبور الخاصة بك تأتي من مصدر مياه بلدي، فمن المحتمل أن تتم مراقبتها واختبارها
بانتظام بحثًا عن مسببات الأمراض، ومع ذلك، إذا كانت مياه الصنبور تأتي من بئر
خاص، فقد تحتاج إلى إجراء اختبار الجودة بانتظام.
الجانب السلبي الذي يجب
مراعاته فيما يتعلق بالمياه المعبأة هو توليد كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية
ذات الاستخدام الواحد، ففي كثير من الأحيان، لا داعي للوصول إلى مياه الصنبور
الآمنة، وأخيرًا، تأتي المياه المعبأة بشكل عام بسعر أعلى من مياه الصنبور،
وبالتالي، إذا كنت تعيش في مكان به مياه صنبور آمنة، فإن اختيار شرب هذا بدلاً من
المياه المعبأة يمكن أن يقلل من نفقاتك وكمية النفايات البلاستيكية التي تولدها.
هل المحتوى المعدني مهم في
مياه الشرب ؟
يحتوي الماء بشكل طبيعي على
معادن، وعلى وجه الخصوص، يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى كميات
ضئيلة من المعادن الأخرى، وعادةً ما لا يؤثر تركيز المعادن في الماء على سلامتها،
ولا يوجد ما يكفي من أي معدن معين لزيادة تناولك بشكل كبير.
ويشار إلى المياه الغنية
بالمعادن بالماء العسر، حيث قد يتسبب في تكوين رواسب أو بقع في الأحواض أو
المراحيض وله مظهر متغير قليلاً، وقد تتسبب الكميات العالية الإضافية من بعض
المعادن في ظهور الماء باللون البني أو برائحة مميزة، على سبيل المثال، الكبريت
على الرغم من أنه آمن للشرب بمستويات منخفضة قد يتسبب في رائحة الماء مثل البيض
الفاسد.
وتستخدم العديد من شركات
المياه عوامل التليين لإزالة المعادن وجعل المياه أقل صلابة، حيث يمكن لهذه
العملية بدلاً من ذلك زيادة كمية الفوسفور في الماء، ولكن كن مطمئنًا أن هذا آمن
بشكل عام ولن يؤثر على جودة الماء.
ما نوع مياه الشرب التي يجب
أن تختارها ؟
بالنسبة لمعظم الناس، فإن
شرب مياه الصنبور جيد تمامًا، حيث إنه آمن وغير مكلف ويولد نفايات بلاستيكية أقل
بكثير من المياه المعبأة في زجاجات، ولكن هذا لا ينطبق على جميع البلدان.
وفي الحقيقة، إذا تغير لون
مياه الصنبور، أو كانت رائحتك كريهة، أو إذا تلقيت اتصالًا رسميًا بأنه غير آمن
للشرب، فقد تحتاج إلى شراء مياه معبأة للشرب والطهي، وقد يكون هذا لأسباب تتعلق
بالسلامة والتذوق.
وإذا كنت بحاجة إلى شراء
مياه معبأة في زجاجات، فإن شراء علب مياه قابلة لإعادة التعبئة أو أباريق سعة 5
جالون (23 لترًا) يمكن أن يساعد في تقليل النفايات البلاستيكية، وقد تتمكن من
العثور عليها في محلات السوبر ماركت أو متاجر السلع المنزلية.
