عدم تسمية طفلة أنها زوجة
طفل آخر في المستقبل وهذا قد يحصل في كثير من
العائلات والقبائل , فيقولون هذه الطفلة سنزوجها لهذا الصبي أو ذاك في المستقبل ,
وهم بذلك يضعون أول مسمار نعش في العلاقات الخارجية للأسرة , ذلك أن هذا الأمر
يولد كثيرا من المشاكل بين مختلف الأطراف لا سيما إذا نضج الأولاد ولم يكن هناك
رغبة من أحد الأطراف بالآخر عند ذلك تقع المشاكل وتتفاقم الخلافات وربما أدى ذلك
إلى قطيعة مدى العمر . فالحل الأمثل لمثل هذه
القضية هو عدم ربط أي طفلة بأي طفل ولو على سبيل المزاح , وإنما تترك الأمور
لوقتها ولأصحابها , فالله أعطى الفتاة حق اختيارها لزوجها كما أعطى الشاب حق
اختياره لزوجته وتسمية الأطفال لبعضهم سلب لهذا الحق الذي أعطاهم الله إياه , وتعد
سافر لحرياتهم , وفضول بغيض يكرهه الإسلام .