وخاصة إذا لم يكن هناك
مخالفات شرعية , وكان الأقارب من الطبقة الملتزمة حيث يتعرف الطفل على علاقات
خارجية ملتزمة وقريبة , فيؤثر ذلك فيه أبلغ التأثير, وهذا ابن عباس ينام عند رسول
الله عليه السلام ويتعلم منه كيف يقوم الليل
عن ابن عباس قال: " بت
في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله
عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء إلى منزله
فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام ثم قال نام الغليم أو كلمة تشبهها ثم قام فقمت عن
يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو
خطيطه ثم خرج إلى الصلاة " متفق عليه.
وبعض الناس يمانعون ممانعة
شديدة في نوم الأطفال عند بعض الأقارب دون عذر شرعي مقبول, مما يمنع الطفل من
مشاهدة العالم الخارجي عن أسرته الذي ينظر إليه دائما باستغراب
ودهشة ويرغب بشدة أن يطلع
عليه ويلج عالمه , ومنعه من هذه الرغبة الشديدة يمنعه من رؤية هذا العالم وقد يؤثر
على رؤيته المستقبلية للأمور