الشباب هم مصدر الانطلاقة
للأمة ، وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان ، ولذلك هم يملكون طاقات
هائلة لا يمكن وصفها ، وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئا ، والبناء هشا ، والصناعة
بائدة ، والمذلة واضحة ، والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب ، ومن ثم
توجيهها إلى من يهتم بها ويفعلها التفعيل المدروس ، حتى يتم استثمارها ، واعتبر
بأن هذا المشروع الاستثماري له أرباح مضمونة متى ما وجد اهتماما بالغا من الحكومات
والمؤسسات ، والتطلع المنشود من خلال هذا المحور هو عملية تعديل إيجابي تتناول
طاقة الشاب وتنميها ، حتى يكتسب المهارة والإتقان
وينبغي أن يكون تنفيذ
التدريب من خلال الوسيلة العلاجية – وتهدف إلى تصحيح الأخطاء ، ثم الوسيلة الفعالة
، وتهدف إلى إعانة مباشرة للممارسة والتطبيق ، ثم الوسيلة الإبداعية – وتهدف إلى
زيادة الدافعية نحو التجديد والإبداع