ألا يؤثر عملها على عمل
الرجال , كأن تكون سببا في قطع رزقه :
فالمرأة قد تقبل أن تعمل
بأجر زهيد على عكس الرجل الذي يعيش هو ، و من تحت جناحيه من هذا العمل ، مما يؤدي
إلى انتشار البطالة ، و تفاقمها في صفوف الرجال .
لقوله تعالى : ( (الرجال
قوامون على النساء )) . سورة النساء الآية 34 .
و لقوله عليه الصلاة والسلام
: ( لا ضرر و لا ضرار في الإسلام )[11]
.
قال ابن عبد البر : ( معنى
لا ضرر : لا يدخل على أحد ضرر لم يدخله على نفسه ، و معنى لا ضرار لا يضار أحد
بأحد )[12].
و قال الخشني : ( الضرر الذي
لك فيه منفعة ، و على جارك فيه مضرة ، و الضرار الذي ليس لك فيه منفعة ، و على
جارك فيه المضرة )[13]
.
- فالمرأة عندما تعمل دون ضوابط شرعية تجلب منفعة
لنفسها لا تتناسب مع المضرة التي تلحقها بغيرها على أحسن وجه ، و ربما تجلب من
جراء عملها الضرر ، و المضرة و الضرار لها ، و لغيرها . إذا لم تراع الضوابط
الشرعية التي وضعها العلماء المعتبرون.