إنّ للمسجد أهميّةً عُظمى في حياة المسلم، وفيما يأتي ذكر أهمّها
1- تتحقّق في المساجد الأخوّة الإسلاميّة والوحدة بين المسلمين، وتتعمَّق فيه مشاعر المحبَّة والتآلف بين المسلمين
2- تظهر قيم العدالة والمساواة بين المسلمين في المساجد، وتُحقّق فلسفة الإنسانية، فالفقير بجانب الغنيّ، والكبير بجانب الصّغير، والعاميُّ بجوار الأمير.
3- يعتبر المسجد مؤسَّسة الدَّولة الأولى، فقد بدأ تأسيس الدَّولة الإسلاميّة في المدينة المنورة من المسجد.
4- يُعتبر المسجد المركز الذي يتعلّم فيه النَّاس النِّظام في كلِّ شأنٍ من شؤون حياتهم في بيوتهم وأسواقهم وسبل معيشتهم.
5- ترى في المسجد الرّحمة بين الإمام والمأمومين، و السَّمع والطَّاعة من المأمومين للإمام، ويتعلّم النَّاس السَّمع والطَّاعة للأمير ما لم يأمر بمعصية.
6- يُربّي المسلم على خشية الله -تعالى- بالغيب، فالمسلم الذي يصلّي خمس صلواتٍ يمتنع عن أداء الذُّنوب والمعاصي، فهو دائم الصِّلة بالمسجد الذي يعينه على الخير، ويمنعه من ارتكاب المعاصي
7- يشعر المسلمون حينما يجتمعون بقائدهم في المسجد باللُّحمة والقوة بين القائد والرعيَّة، فهم يتحمَّلون السَّراء والضرَّاء معاً، فالقائد يعلم بمشاكل الشَّعب والرعيَّة ويكون قريباً منهم، ويمكِّنه ذلك من حلِّ مشاكلهم، وفي المسجد يستقبل السُّفراء من الدُّول، وهذا ما فعله النبيّ -صلى الله عليه وسلم- حينما استقبل الوفود في المسجد