وضع الإسلام عدداً من
الضوابط التي تحفظ الأسرة وتحقّق استقرارها واستقرار المجتمع المسلم بشكلٍ عامٍ،
وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الضوابط:
1- ضيّق منافذ الطلاق؛ صيانةً للحياة الزوجيّة، فقد
وضع الإسلام مجموعةً من المراحل للصلح بين الزوجين حتى لا يكون الطلاق الخيار
الأوّل.
2- أمر الإسلام أن يكون الطلاق إذا لجأ إليه المسلم
طلقةً واحدةً وقت طُهْر المرأة؛ لأنّه وقت التفاهم والاتصال.
3- حذّر الإسلام من خضوع المسلم لرغباته وأهوائه،
واستجابته السريعة لعواطفه، فالعواطف تتقلّب باستمرارٍ، وربما نفر الزوج من زوجته
فترةً ثمّ ما لبث شعوره ذلك أن زال.
4- حثّ الإسلام الزوجين على الاجتهاد في إصلاح ما
يحصل بينهما من خلافاتٍ ونزاعاتٍ.