الأسرة هي اللبِنة الأساسية
في تكوين المجتمعات المسلمة، وتُبنى على أساس ارتباطٍ بين ذكر وأنثى تحل له شرعاً،
وذلك من خلال عقدٍ شرعيٍ بينهما، وهي بذلك التي يُناط بها مسؤولية التربية للأولاد
وتوجيههم لما فيه صلاحهم وإعدادهم لتحمّل المهام والواجبات التي يُكلّفون بها في
شتّى مراحل حياتهم
وتمتد الأسرة وتتصل بها
علاقات قرابة متعددة، ولكلّ فردٍ من أفراد تلك المجموعة حقوقه، وعليه بالمقابل
واجباتٌ، وبناءً على ذلك التعريف فإنّ مفهوم الأسرة يشمل الزوجين، وأولادهما من
الذكور والاناث، والأجداد، والأعمام والعمات والخالات والأخوال، وما تفرّع منهم،
وذلك هو المفهوم الذي يتوافق مع الإسلام؛ لما لهم فيه من حقوقٍ وواجباتٍ واهتمامٍ
وذكرٍ في مواضع شتّى
1- تلبية احتياجات الإنسان الفطرية
2- ضمان التنشئة السوية للفرد
3- تعزيز القيم والأخلاق في الأفراد