حلول من طرف الآباء :
إن المطلوب من الآباء هو
تشجيع أبناءهم على الدراسة و القيام بالواجبات المتصلة بها ، و لكن معظم الآباء
يقول: " أنا أشجع ابني على القيام بواجباته الدراسية لكنه لا يقوم بها"
، وهنا يا صديقي المشكل ليس في الطريقة أي التشجيع و لكن المشكل في كيفية تطبيق
الطريقة ، إذ أن أول ما يجب فعله لتفعيل التشجيع هي معرفة ما يحفز الأطفال و ما هي
رغباتهم، سواء من خلال الملاحظة أو حتى أن تطلب منهم كتابة ما يريدون الحصول عليه
و ما يتطلعون إليه ثم تستعمل هذه القائمة لتشجيعهم على القيام بأعمالهم الدراسية ،
وكذلك الاستفادة من مجموعة من الوسائل الموجودة مسبقا مثل التلفاز والإنترنت و
الألعاب الإلكترونية فلابد من أن تكون متصلة بالأعمال المدرسية.
إن الواجبات المدرسية تختلف
درجة صعوبتها لذا في بعض الأحيان يكون من الضروري مساعدة الأولاد على إنجازها و
إعادة توضيحها ، إذ لابد أن يحس الطفل أن العائلة متضامنة معه من اجل إنجاز و
واجباته المدرسية ؛ فهذا يقوي الروابط الإيجابية لذا الطفل سواء مع عائلته أو مع
الدراسة بشكل عام.
و أخيرا لابد من تدريب
الأطفال على تحمل المسؤولية و ربطها بالوقت ، و يُستحسن تحديد وقت معين للدراسة في
المنزل مثلا بعد العودة من المدرسة وتناول الطعام و قبل التلفاز والإنترنت ، و
كذلك تحديد مدة زمنية حتى وإن لم تكن هناك واجبات منزلية فهناك المراجعة أو على
الأقل المطالعة و القراءة.