إن الأبناء يرفضون ما يصلهم
من أوامر ونواهٍ فابتعد عن لهجة النفي والأمر «لا ترسم على الحائط»، «ارتدي
الحجاب»، بينما يقبلونها لو جاءت بالعرض عليهم «كم هو جميل أن ترسم في كتاب
الرسم»، أو ثناء على فريضة «جميلة بحجابك بنيتي»، فتنمي في نفس الطفل الجرأة
الأدبية وطريقة عرضه لرغباته؛ فالأمرا والنهي إذا فُرض عليهم يكون مدمرا للطفل؛
حيث ترغمه على الكذب والادعاء، وتجعل دافع السلوك لديه خوفاً من العقاب أو طمعاً
في ثواب ليس إلا .