الشكر
إن من شكر الله عز وجل على
نعمه عدم استعمالها في معصيته جل وعلا كالإسراف مثلاً...
وبالنظر إلى حال كثير من
الناس نجد أنهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان بشراء الكم الهائل من الأطعمة والأشربة
مما لا يعرفونه في غير رمضان مع تقصيرهم في أداء شكر هذه النعم.
ومن النساء من يكون شغلها
الشاغل في رمضان إعداد الأصناف المتنوعة لطعام الإفطار بما يفوق حاجة أهل البيت
وقد يكون مصيره في نهاية الأمر إلى سلال المهملات.
والواجب الاعتدال في ذلك قال
تعالى: ((وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ))
[الأعراف:31].
وتذكري يا أخية أنه بالشكر
تزيد النعم.
قال تعالى ((وَإِذْ
تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ
عَذَابِي لَشَدِيدٌ)) [إبراهيم:7].