صلاة التراويح :
أختي المسلمة : إن مما تميز
به رمضان صلاة التراويح ، إذ ورد في فضلها أحاديث كثيرة ، منها ما ثبت في الصحيحين
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما
تقدم من ذنبه )) أي إيماناً بالله ، وما أعده من الثواب للقائمين ،واحتساباً أي :
طلباً لثواب الله ، لم يحمله على أدائها رياء ولا سمعة ، ولا غير ذلك .
والسنة للمرأة أن تصليها في
منزلها ، وهو أفضل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تمنعوا إماء الله مساجد
الله وبيوتهن خير لهن )) .
وعددها إحدى عشر ركعة ، تسلم
من كل اثنتين ، والسنة إطالة القراءة فيها ، لا العجلة ونقرها كنقر الغراب ،
وللمرأة أن تصلي التراويح في المسجد ، وإذا صلت في المسجد فليكن مع إمام حسن الصوت
، ليؤثر القرآن على قلبها وجوارحها ، كما قال تعالى : {وَإِذَا تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
وقال :{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً}
ولا تنصرف من الصلاة حتى
ينصرف الإمام من آخر ركعة ، ليكتب لها قيام ليلة كاملة ، فإذا سلم الإمام من وتره
وسلمت قالت : سبحان الملك القدوس ، ثلاثة مرات .
* تنبيه :
إذا خرجت المرأة للصلاة في
المسجد فلا يجوز لها أن تخرج متزينة أو متبرجة أو متعطرة لما في ذلك من المفاسد
العظيمة ، فإن بيوت الله مواطن عبادة لا صالات فرح وتجمل .