أهمية التربية:
التربية أساس كل تقدم وصلاح،
وعنوان كل تغيير ونهضة.
والتربية بالتعريف: هي الجهد
الذي يقوم به المربون في مجتمع ما لإنشاء الأجيال القادمة على أساس نظرية الحياة
التي يؤمنون بها.
وبالتالي: إذا كانت حياتهم
مادية كانت تربيتهم مادية، وإذا كانت حياتهم فلسفية روحية كانت تربيتهم من جنس
نظريتهم.
وإن الدين ـ لَمَّا كان من
عند خالق الكون والحياة ـ فقد اكتملت فيه عناصر المادية والروحية، بلا إغراق أو
تطرف لأحد الجوانب على الآخر.
وهذه هي التربية الشاملة
المتوازنة؛ التي تجمع بين الروح والمادة، بين الدنيا والآخرة، بين السلوكيات
المادية والقيم الروحية.
فالتربية الشاملة ليست تلك
التي تهتم بالجانب المحسوس أو الجانب العقلي أو الجانب الروحي فقط، بل التربية
الشاملة