المرأة محضن التربية:
في الحديث عن المحضن الأول
للتربية يجب الانتباه إلى وعاء هذا التربية، وهي المرأة (الأم) التي يعيش معها
الجيل أكثر وقته، ويمضيه أول سني عمره، ويكتسب من معين المرأة غراس الحياة.
وهنا يكون دور المرأة الأم
في:
* المحافظة على فطرة الناشئ ورعايتها.
* تنمية المواهب والاستعدادات لدى الناشئ.
* توجيه الفطرة والمواهب نحو الصلاح اللائق.
* التدرج في العملية التربوية.
وللمرأة دور بارز في إنهاض
المجتمع وتطويره، ومعارف المرأة وتربيتها له أثر كبير في أخلاق الأجيال.
فالطفل الذي يرى أمه مقبلة
على مطالعة الكتب واكتساب العلوم والمعارف، والاشتغال بالتربية والتنشئة، غير
الطفل الذي يرى أمه مقبلة على مجرد التزين والتبرج وإضاعة الوقت بهذر الكلام
والزيارات غير اللازمة.
فالتربية: أم فاضلة وزوجة
صالحة.
ومما ينبغي التنبيه إليه أن
قضية التربية يجب ألا تكون تابعاً بل يجب أن تحتل الصدارة في الاهتمام والرعاية،
وأن تأخذ التربية زمام المبادرة الفعلية، بأن يكون دورها دور الموجه والقائد؛
سعياً وراء مصلحة المجتمع، وتحقيقاً للمنفعة فيه.