2022/12/29 12:33

آثار المدرسة في تكوين شخصية الفرد



اكتساب المعرفة

من الأدوار الرئيسية الأهم للمدرسة هي منح المعرفة لطلابها، فالطالب في المدرسة يغطّي خلال دراسته العديد من المواضيع المختلفة من جغرافيا، ورياضيات، وفيزياء ولغات أجنبية وغيرها، حيث تُمنح له المعرفة اللازمة والأساسية لالتحاقه بالتعليم العالي مستقبلاً أو التدريب مما يسمح لهم بتطوير مهاراتهم المحددة.

تطوير مهارات الفرد

لا ينطوي دور المدرسة على اكتساب العلوم والمعرفة فقط، وإنّما سيتعلّم الأطفال في المدارس العديد من المهارات الجديدة بما في ذلك المهارات الاجتماعية، كما يتم تدريب الأطفال في المدارس على تطوير مهاراتهم العاطفية وتشجيع المشاركة وتعزيز الفضول لديهم، وتمكينهم من إدارة إحباطاتهم وتفاعلاتهم مع الآخرين[٢]، حيث تفيدهم هذه المهارات التي اكتسبوها من المدرسة في حياتهم العملية مستقبلاً

تعليم الأطفال تحمّل مسؤولية أنفسهم والاعتناء بها

إنّ الذهاب للمدرسة كل يوم قد يُجبر الأطفال على رعاية أنفسهم بشكل أفضل، ويكون ذلك بإشراف من معلميهم، وسيخلق ذلك لديهم شعوراً من الفخر وتقدير الذات؛ لقدرتهم على تحمّل المسؤولية، مما يمنحهم ويكسبهم مهارات حقيقية يمكنهم استخدامها في حياتهم اليومية.