مقتضى اسم الله الحيي وأثره:
اسم الله الحيي فيه إثبات
صفة الحياء لله تعالى كما يليق بكماله وجلاله.
كما أن هذا الاسم يحمل العبد
على أن يستحييَ من خالقه، بأن لا يراه حيث نهاه، ولا يفقده حيث أمره، ويحمله على
معاني الحياء، من تَرْك القبائح والأمور التي لا تليق، فالحياء من الإيمان كما
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: (الإِيمانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ
بِضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها
إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ) متفق عليه،
واللفظ لمسلم.