مقتضى اسم الله الرفيق وأثره:
اسم الله الرفيق فيه إثبات
صفة الرفق لله تعالى على ما يليق بكماله وجلاله.
كما أن هذا الاسم يربي العبد
على التحلّي بالرفق والحكمة والتأني، فالله تعالى يحب من عباده أن يرفق بعضهم
ببعض، فيرفق الزوج بزوجه والأب بأولاده والقريب بأقاربه والجار بجيرانه وهكذا،
فالرفق خَصْلة محمودة وسجيّة نبيلة، وهو دليل على حكمة العبد وتمام عقله، وغالباً
ما يؤول الرفق إلى أفضل النتائج وأحسنها، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إِنَّ
الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا
شَانَهُ) رواه مسلم، وقال أيضاً: (مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ
كُلَّهُ) رواه مسلم.