في الحديث : {إذا قامت الساعة
وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها} كان شيوخنا يعلموننا هذا الحديث ليربونا على أن
نعمل الصالحات ونستكمل صنائع المعروف حتى آخر الأنفاس، فليس بعد قيام الساعة إلا
الموت.. فهمت أن لا تنشغل عن العمل
لدينك مهما كان الصخب حولك!! فقيام الساعة يستدعي معه كل صور
الاضطراب.. يا رب.. كم امتلأت كتبُنا بقصص الإمام فلان
الذي ظل يعلم طلابه الحديث حتى خرجت روحه وهو يحدث.. *فالعبرة ببقاء المصلحين
ولو مع قدوم يوم الدين!!* |