2022/12/29 08:07

قراءة قصص الأنبياء

قراءة قصص الأنبياء
إن قراءة قصص الأنبياء تثبت اليقين في القلوب ، وتغرسه في النفوس ، وتملأ الروح بالأنس والطمأنينة ، قال تعالى ( وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) هود 120، فإذا كانت قصص الأنبياء فيها تثبيت لقلب المصطفى – صلى الله عليه وسلم – فما بالنا نحن مع ضعف إيماننا ، وقلة يقيننا. إن العيش مع الأنبياء في كفاحهم مع أقوامهم المعاندين ، وصبرهم على ما لاقوه من عنت وأذى ، يدرك أنهم ما صبروا كل هذا الصبر إلا إرضاء لربهم بتبليغهم لرسالته ، وأن أى إنسان لا يمكن أن يتحمل كل هذا العنت والمشقة إلا إذا كان له رب يرجوه ، ويطلب رضاه.
وعندما نقرأ عن معجزاتهم التى أيدهم الله – عز وجل - بها ، ندرك مدى القدرة الإلهية التى لا يعجزها شىء ، والتى خرقت لهم القوانين ، وخالفت من أجلهم الأسباب ، فكل هذا له أكبر الأثر في تقوية اليقين بالله عز وجل ، وترسيخه في النفس والقلب