الرضا بالقضاء والقدر.
انه تقدير الله تعالى
للاشياء في القدم ، وعلمه سبحانه انها ستقع في اوقات معلومة ، وعلى صفات مخصوصة ،
وكتابته لذلك ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدرها وخلقه لها.
والقرآن الكريم ذكر ذلك في
كثير من الايات كقوله -على سبيل المثال- في سورة القمر : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) القمر:49. وهذه اية ومثال ، وعدد الايات التي تكلمت عن
القضاء والقدر عشرة، منثورة في تضاعيفه.
والسنة النبوية المطهرة كانت
لها اربع ادلة صرحت بالقضاء والقدر ، منها حديث جبريل المشهور وفيه (وان تؤمن
بالقدر خيره وشره)، وعلى ذلك اجمعت الامة على وجوب الايمان به.