رفع الله تعالى شأن العلم
وأهل العلم، وأعلى منزلتهم، قال سبحانه: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ المجادلة: 11.
ومما يدل على عظم شأن العلم
أن الله تعالى أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بالاستزادة من العلم، فقال سبحانه: ﴿
وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]،
فلذلك وجب الاهتمام بالعلم،
وتقدير المعلم، وإعطاؤه حقه من التبجيل، وتربية الأبناء على احترامه وتوقيره، لا
سيما في هذا الزمان الذي زهد فيه الكثيرُ من الناس عن طلبَ العلم.