عوده على الحوار :
تفاهم فالحوار الهادئ هو
أساس الامتزاج و الاندماج لا بد أن يُعطي فرصة لسماع ما لديه ثم محاورته بهدوء و
بمنطقية و عقلانية , لأنه قد لا يعرف الكثير من المعلومات عن سلبيات الأمر الذي و
قع فيه و لا ايجابيات تركه , لأنه لم يخبر من قبل بذلك , أو أنه قد نسي ما تعلم ,
أو كسل عنه .
حدد ما الذي يجعلك حزيناً أو
سعيداً وبلغ به في وقت الهدوء فقط
ابحث عن مراكز القوة لديه و
أبرزها له و امتدحه فيها و لا تشعره بالضعف أبداً.
البدء بالثناء عليه و مدحه و
التركيز على الأمور التي يتقنها
افتح المجال للحوار و افتعال
المواقف لذلك .
ابحث عن السبب الحقيقي لما
دفعه لفعل ذلك الأمر ثم وجه أو وبخ أو عالج و قد تلوم نفسك على تقصيرك إذا كنت
منـصفاً . مهم إيجاد جو مناسب للحديث عن المخالفات , و ذلك بعد أن تهدأ الأمور لأن
الولد لا يدرك سلبيات فعله للصواب ولا إيجابيات تركه للخطأ .
إذا أخطأ لا تركز على إظهار
مشاعر السخط أو الضجر, بل ركز على إيضاح التصرف المطلوب منه مستقبلاً في مثل هذا
الموقف مع مراعاة أن تكون هادئ وغير منفعل.