ما هي البركة في السُّحور :
• السُّحور فيه بركة دينيّة ، وهي امتثال أمر النبي
- صلّى الله عليه وسلّم - ، والاقتداء به ، وكذلك فيه مخالفة لأهل الكتاب لقوله -
صلّى الله عليه وسلّم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحر
" ، رواه مسلم.
• ومن بركتة التّقوي على العبادة ، وحفظ قوة البدن
ونشاطه .
• ومن بركته القيام آخر الليل للذّكر والصّلاة
والدّعاء.
• ومن بركته ما ذكره الحافظ في الفتح : أنّه يعين
على مُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ ، قَالَ ابن دَقِيقِ
الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْأُمُورِ
الْأُخْرَوِيَّةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ يُوجِبُ الْأَجْرَ وَزِيَادَتَهُ
وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ
عَلَى الصَّوْمِ وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ قَالَ :
وَمِمَّا يُعَلَّلُ بِهِ اسْتِحْبَابُ السُّحُورِ الْمُخَالَفَةُ لِأَهْلِ
الْكِتَابِ لِأَنَّهُ مُمْتَنِعٌ عِنْدَهُمْ وَهَذَا أَحَدُ الْوُجُوهِ
الْمُقْتَضِيَةِ لِلزِّيَادَةِ فِي الْأُجُورِ الْأُخْرَوِيَّةِ نقل كلامه هذا
الحافظ " ابن حجر" في فتح الباري.