الذب عن عرض أخيك المسلم .
قال صلى الله عليه وسلم : ]
من ذبَّ عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار [ [ رواه الإمام
أحمد والطبراني وصححه الألباني (6240) في صحيح الجامع ]
فإياك ومجالس الغيبة ،
والنيل من أعراض المسلمين ، وذكرك أخاك بما يكره ، فإذا جلست في مجلس ، ونال
النَّاس من عرض أخيك المسلم ، فاحذر فإنَّ المستمع لا يخرج من إثم الغيبة إلا بأنْ
ينكر بلسانه ، فإن خاف فبقلبه ، فإن قدر على القيام أو قطع الكلام لزمه .
قال الغزالي : ولا يكفي أن
يشير باليد أن اسكت أو بحاجبه أو رأسه وغير ذلك فإنه احتقار للمذكور بل ينبغي الذب
عنه صريحا كما دلت عليه الأخبار .[ فيض القدير (6/127) ]