القرض الحسن ، أو أن تعطي
أخاك شيئًا يتزود به للمعاش ، وهداية التائه الضال.
قال صلى الله عليه وسلم : ]
من منح منحة ورق [ أي الفضة ( المال) ] ، أو منح ورقا ، أو هدى زقاقا ، أو سقى
لبنا كان له عدل رقبة أو نسمة[ [ رواه الإمام أحمد وصححه الأرنؤوط ]
فإذا طلب أحد النَاس منك
قرضًا ( سلفة ) فأعطه ولا تبخل ، واحتسب لعله يكون سبب عتقك من النار ، أو أعن
محتاجًا بشيء يتزود به على معاشه ، كأنْ تعطي امرأة مسكينة ( ماكينة خياطة ) أو
تعين فقيرًا بـ ( محل صغير ) يسترزق منه .
أو دل ضالاً أو أعمى على
طريقه ، ولا ريب أنَّ أعظم الدلالات : دعوة الناس إلى منهاج السنة ] ما أنا عليه
وأصحابي