أعن إخوانك المسلمين في كل
مكان بدعائك لهم , فرب دعوة في جوف الليل يُفرج بها هم أو يٌنفس بها كرب , فإن
أخاً لك في الشرق يشكو الزلازل والأعاصير , وأخ لك في الغرب يشكو الفقر والجوع ,
وأخ ثالث
يشكو الاستبداد والاحتلال
والظلم فأين أنت منهم , ولماذا تقاعست عنهم وعن إعانتهم , هم لا يريدون منك إلا أن
تكون مستشعراً مآسيهم , حاساً بمعاناتهم , داعياً لهم بالنصر على أعداءهم , والفرج
من الضيق الذي يغشاهم , والكرب الذي يعتريهم .