أين أنت من متابعة نبيك محمد
صلى الله عليه وسلّم ؟ أين حبه في قلبك ؟ أليس هو الذي دلنا على كل خير , وحذرنا
من كل شر ؟ أليس هو النعمة المسداة والرحمة المهداة ؟
تُترك سنته عليه الصلاة
والسلام فلا تحرك ساكنا , يُستهزأ به ويُنال من عرضه من الأوغاد المجرمين وأنت بين
شهواتك مكبل مسكين .
اقرأ سيرة نبيك محمد صلى
الله عليه وسلم , واستشعر محبته دائماً لك لتتحقق محبتك له , وتذكر فضله بعد فضل
خالقه جل وعلا بأن علم الأمة طريق الجنة ودلهم عليه , ولا تنسى أن تصلي عليه
دائماً ما حييت .