2022/12/31 09:21

شباب الأمة ثروة وثورة

فهم عماد رفعتها فهم ثروتها وبهم تقوم ثورتها فبهم تتمثل قضية نصرة هذا الدين وعندما علم الغرب الكافر والحكام خطورة أن يعود الشباب إلى دينهم قاموا بحملة شيطانية إعلامية خبيثة إما على صعيد التعليم أو الإعلام يعملون من خلالها على استبدال أفكارهم و ملء عقولهم بالتفاهات فبات شباب اليوم شباب فقد رجولته وفقد هدفه في الحياة وباتت شاباتها عبارة عن سلعة تباع وتشترى وظلت هذه الأمة تعيش من ضيق إلى ضيق حتى عادت الحياة الإسلامية الى الوجود وبداء شباب هذه الأمة يعودون إلى قدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم ويقتدون بأصحاب الكهف {إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى}


فأصبحت ترى شبابا يحمل هم الدين والدعوة شبابا أصبح رضى الله عز وجل هدفه في الحياة وضع الجنة وحور العين نصب عينيه فضحى بحياته لتحيى الأمة متمثلا بصاحب الأخدود الذي ضحى بنفسه لينصر دينه وأصبح خطر الشباب المسلم على الحكام العلمانين خطرا مبيدا لهم فأخذوا يتعاملون معه بظلم وقسوة حتى يرجعونهم عن دينهم ولكن أنى لمن عشق الجنة أن يكون مصطلح الاستسلام في قاموس حياته فما زال شبابنا يقاتلون ويقتلون وما زالوا يحملون هم دينهم ويعملون لأجله ولأجل نصرته ولتحكيمه في الأرض لا يبالون بما سيلقون بعد ذلك