كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي بالقرآن في ليالي رمضان,ويحتفي جبريل به وبالقرآن في ليالي الشهر الكريم فيأتيه فيدارسه فيه كما جاء في الحديث:"كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن"
الحديث أيضا دل على :
1- استحباب دراسة القرآن في رمضان
2- و الاجتماع على ذلك
3- و عرض القرآن على من هو أحفظ له
4- وفيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن
في شهر رمضان .
و في حديث فاطمة عليها
السلام عن أبيها صلى الله عليه و سلم : "أنه أخبرها أن جبريل عليه كان يعارضه
القرآن كل عام مرة و أنه عارضه في عام وفاته مرتين " و حديث ابن عباس أن
المدارسة بينه و بين جبريل كان ليلا .
5- يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان
ليلا فإن الليل تنقطع فيه الشواغل و يجتمع فيه الهم و يتواطأ فيه القلب و اللسان على
التدبر كما قال تعالى : { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا } و شهر رمضان
له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
قال ابن مسعود : ينبغي
لقارىء القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون و نهاره إذا الناس يفطرون و ببكائه
إذا الناس يضحكون و بورعه إذا الناس يخلطون و بصمته إذا الناس يخوضون و بخشوعه إذا
الناس يختالون و بحزنه إذا الناس يفرحون.