١-القيادة العلمية لا تقل في أهميتها عن القيادة العسكرية، أو السياسية، أو
الاقتصادية ... فالمعلم هو الذي يُخرّج القيادات ويصنعها، ويصيغ بنيتها الأولية
عند النشء.
٢-المعلم المبدع هو المنوط به كسر كافة نمط التعليم التقليدي من خلال استخدام
التكنولوجيا المتطورة، والتطبيقات الحديثة لمزيدٍ من تنشيط للعملية التعليمية؛
لتصبح أكثر يسرًا وسهولة.
٣-أين العالم العربي من الاحتفال بيوم المعلم العالمي الحقيقي الذي تبرز مكانته
الفعلية داخل مجتمعنا؟ فهو الوحيد الذي يحمل هم الرسالة السامية، من خلال دوره
التنويري في حياة الشعوب.
٤-المعلم هو اللبنة الأساسية في بناء حضارات الأمم، ورسم ملامح التقدم داخل أي
بلدٍ متقدم، ولذلك فأهمية المعلم تأتي كونه مربياً للأجيال، ومسلحهم بالعلم
النافع؛ ليصبحوا بناة المستقبل.
٥-يحتل المعلم في ألمانيا مكانةً مرموقة، فرواتبهم تفوق رواتب القضاة والعسكريين
... هكذا يكون الاحتفاء الحقيقي بمن علمونا.
٦-أهمية احترامنا للتربية وتقديرنا لمكانتها تأتي من احترامنا لمكانة المعلّم،
الذي يسعى إلى تقديم كوادر نافعة لوطنها، ومجتمع بلا فساد.
٧-هدم الأمم لا يحتاج إلا إلى ثلاثة أمور، أهمها وأخطرها: هدم التعليم، والتعليم
لا يُهدم إلا من خلال المعلم، بحيث تهمله، ولا تجعل له أي أهميةٍ في المجتمع.
٨-المعلم رسول نقل العلم وتعليمه، وهو المربي الذي تخرج الأجيال من تحت يديه؛
لتكون مؤهلةً لقيادة المستقبل، فهو الذي يخرج الطبيب، والمهندس، والمعلم،
وغيرهم.
٩-أين المسؤولون عن المجتمع على الإعلام، لماذا لا تظهر صورة المعلم في الإعلام
بالقدر الذي يناسب قدره؟ فالإعلام شريكٌ أساسي في هدم صورة المعلم المُثلى.
١٠-المعلم أساس التنمية والنهضة، وبدونه لا يمكن أن يتقدم وطن، أو ترتقي أمة، فهو
الوحيد القادر على استيعاب كافة التيارات، وصهرها بالعلم والتنوير.
١١-المعلّم هو المحرك الرئيس للعمليّة التعليميّة، وأحد أهم الركائز والمقومات
التي تحدد درجة نجاحها، أو فشلها.
١٢-في عصر سهولة الوصول إلى المعلومات، تزداد أهمية المعلمين والمعلمات في طريقة
تفكير الجيل الصاعد، والقيم التي يتبناها.
١٣-مهنة العلم هي الأصعب على الإطلاق، فالتعليم يحوي جهدًا مبذولًا ذهنيًا
وبدنيًا ونفسيًا، لذلك ليس عجباً أن تعطي الدول المتقدمة أهميةً كبرى للمعلم،
تفوق كل المهن.
١٤-كل المهن يمكنها أن تدفن أخطاءها بشتى الطرق، فعلى سبيل المثال: يدفن خطأ
الطبيب تحت الأرض، ويقع خطأ المهندس على الأرض؛ لكن خطأ المعلم يسير على الأرض.
١٥-إن تحفيز المعلّم لا يقل أهميةً عن تحفيز الطالب؛ لذا ينبغي عدم إغفال هذا
الجانب، بما يهيئ له البيئة الموائمة ليبدع في تحقيق رسالته التربوية.
١٦-المُعلم يقف على ثغر من ثغور الأمة، بانصلاحه تنصلح مخرجات الجيل والطلاب
بشكل مرضٍ، وقلمه هو رمحه، بقوته تظهر قوة الأمم.
١٧-المعلم يعيش على تحمل العلم في جعبته، الحُب، الاهتمام، العطاء، يرى طلابه
غرسًا يكبر يوماً بعد يوم، ويقول لهم:
"أنت على ثغر، الأمة تحتاجك" ... حقيقة ليس كل أستاذ
"معلم".
١٨-المعلم يملك بين يديه كنزًا ثمينًا، يسعى لاستثماره، فأقواله وأفعاله مراقبة
بمجاهر صغيرة من حوله، ولذلك عليه أن يعي ما يقول، وألا يفعل ضد ما يقول.
١٩-المخططات التي تُحاك بالأمم تسعى للنيل منها في عقول أبنائها، ولذلك تكمن
أهمية المعلم في بناء الحصون للصّدّ عنهم، وهذا من حسن الرعاية، واستشعاره
للمسؤولية.
٢٠-المعلم شمعة تُضيء كل يوم، وتحترق من أجل صنع النور لطلابه لبناء الأوطان،
وهنا تبدو أهمية الاعتراف بجميله، والوقوف بجانبه، ومعرفة فضله على الأمة كلها.