نحن نرى كثيراً من الأباء
يجلسون بعد صلاة العصر لتلاوة القرآن وهذا لا شك أمر محمود نسأل الله تعالى ألا
يحرمهم الأجر ، ولكن لو سألته وقلت له أين أولادك الآن ؟ ماذا تفعل بناتك الأن فى
البيت ؟ ربما لا يعلم وربما أنهم نيام وربما أمام التلفاز وربما فى الشارع وربما
فى غير ذلك . فنقول : لم لا يتوجه الأب بعد صلاة العصر مباشرة إلى بيته فيعقد حلقة
لتلاوة القرآن مع أولاده وبناته .
ويرصد لهم ولمن يرى فيهم
الحرص على الإستمرار جوائز وهدايا تشجيعية . وبهذا العمل تحصل مكاسب عظيمة ومن هذه
المكاسب :
أولاً : حفظ الأولاد من
البرامج المسمومة الموجهة لهم وقتل أعظم أيامهم وأفضلها .
ثانياً : مشاركة البنات
اللاتى يذهبن ضحية الغفلة عن ترتبيتهن والمحافظة على أوقاتهن .
ثالثاً : إحياء البيت بذكر
الله وملئه بالجو الإيمانى الروحانى بدل إماتته وملئه بالأغانى وبرامج التلفاز
ومسلسلاته خاصة فى شهر رمضان .
رابعاً : تقوية الأرتباط
الأسرى الوثيق بين الأب وأولاده وبناته .
أيضاً خامساً : محاولة ختم
القرآن لأهل البيت جميعاً وإستغلال رمضان من جميع أهل البيت .