إذا جمعنا بين الاثنين:
وجدنا أنفسنا بين زمنين من أعظم ما أعطى الله الإنسان على الإطلاق، أيام الشباب،
وأيام رمضان، أيام معدودات، لكنها لب الإنسان وجوهره، إذا تزود منها أخذ بحظ وافر
فكان من “سبعة يظلهم الله يوم لا ظل له” ونال جائزة “من صام رمضان إيمانا واحتسابا
غفر له من تقدم من ذنبه”، وإذا تساهل فيها، ضيع ما يندم عيه حسرة لا نهاية لها يوم
يسأل عمره فيما أفناه، وعن رمضان ماذا عمل فيه