من مواقف أسماء بنت أبي بكر
مواقف أسماء في الهجرة
كان لأسماء بنت أبي بكر -رضي
الله عنهما- دورٌ بارزٌ في هجرة النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة
المنوَّرة، فقد جاء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى بيت والدها أبي بكر
ليصحبه، فقامت أسماء بتجهيز الطَّعام والزَّاد لهما في الطَّريق، ولم تجد أسماء
-رضي الله عنها- ما تضع الطَّعام فيه، فقامت بشقِّ نطاقها إلى نصفين ووضعت فيه
الزَّاد،[١] وكانت أسماء -رضي الله عنها- تذهب كلَّ يومٍ إلى غار ثور، حيث أبيها
ونبيِّها مختبئان، وتأتي لهما بالزَّاد والمتاع، وكانت تنقل لهما أخبار القوم.