عبدالله سعيد أبوحاوي
القحطاني |
١-عمر بن الخطاب هو أول من سمي أمير المؤمنين عموما، وسمي قبله به
خصوصا عبدالله بن جحش على سرية في اثني عشر رجلا، وقيل ثمانية، وقد كان مسيلمة
الكذاب تسمى بذلك أيضا كما ثبت في صحيح البخاري في قصة قتله .
٢-ينبغي أن يعلم أن في الرواة عمر بن الخطاب سبعة أولهم : أمير
المؤمنين ،وثانيهم : كوفي روى عنه خالد بن عبدالله الواسطي، وثالثهم : راسبي روى
عنه سويد بن أبي حاتم، ورابعهم : الأسكندراني حدث عنه ضمام بن إسماعيل، وخامسهم :
عنبري روى عن أبيه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وسادسهم: سجستاني روى عن محمد بن
يوسف الفريابي، وسابعهم : سدوسي بصري روى عن معتمر بن سليمان .
٣-حديث الأعمال بالنيات لم يبق من أصحاب الكتب المعتمد عليها من
لم يخرجه سوى مالك فإنه لم يخرجه في "الموطأ"، نعم رواه خارجها وأخرجه
الشيخان في صحيحهما من حديثه، ووهم بن دحية فقال في كلامه على هذا الحديث: إن
مالكا أخرجه في "موطئه"وأن الشافعي رواه عنه وهو عجيب منه .
٤-قال السلف : الأعمال البهيمية ما عملت بغير نية
٥- لما عزم مالك - رحمه الله- على تصنيف الموطأ فعل من كان
بالمدينة يومئذ من العلماء الموطأت فقيل لمالك : شغلت نفسك بعمل هذا الكتاب وقد
شركك فيه الناس وعملوا أمثاله، فقال : ائتوني بما عملوا، فأتي بذلك فنظر فيه ثم
نبذه، وقال : لتعلمن أنه لا يرتفع من هذا إلا ما أريد به وجه الله .
قال الفضل بن
محمد بن حرب : فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار وما سمع بشيء بعد ذلك يذكر.
٦-أصل النية : القصد، تقول العرب :نواك الله بحفظه ،أي قصدك الله
بحفظه ،كذا نقله عنهم جماعة من الفقهاء .
٧-لو وطئ امرأة يظنها أجنبية فإذا هي مباحة له أثم، وكذا لو شرب
مباحا يعتقده حراما أثم .ومثله ما إذا قتل من يعتقده معصوما فبان أنه مستحق دمه،
أو أتلف مالا يظنه لغيره فكان ملكه .
قال الشيخ عز
الدين في "قواعده" ويجري عليه حكم الفاسق لجرأته على ربه تعالى ، وأما
مفاسد الآخرة فلا يعذب تعذيب زان ولا قاتل ولا آكل مالا حراما، لأن عذاب الآخرة
مرتب على ترتب المفاسد في الغالب.
٨-"نية المؤمن أبلغ من عمله" حديث ضعيف قاله ابن
دحية رواه يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس ، ويوسف ليس بشيء، ورواه عثمان بن عبدالله
الشامي من طريق النواس بن سمعان ،قال ابن عدي : عثمان هذا له أحاديث موضوعة وهذا
من جملته .
٩-هجرة ما نهى الله عنه وهي المشار إليها بقوله صلى الله عليه
وسلم " والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"قال بعض المالكية: وهي الهجرة
العظمى التي اندرج جميع الأقسام تحتها .
١٠- الهجرة باقية إلى يوم القيامة من دار الكفر إذا لم يمكنه إظهار
دينه إلى دار الإسلام