خير الزاد تقوى ... والرفق زينة الأمور
عن عائشة رضي الله عنها قالت
: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ياعائشه عليك بتقوى الله عز وجل ,
والرفق , فان الرفق لم يك في شئ قط الا زانه , ولم ينزع من شئ قط الا شانه )
أختي المسلمة .... هذه
الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المسلم في الدنيا فأصل التقوى ان
تجعلي بينك و بين ما تخافين منه وتحذرينه وقاية تقيك منه فتقوى المسلمة لربها ان
تجعل بينها وبين ماتخشاه من ربها من غضبه , وسخطه,
وعقابه وقاية تقيها من ذلك ,
وهو فعل طاعة ربها , واجتناب معاصيه .
ولأن التقوى لها أهميه في
حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من قبلنا وايانا فقال جل شأنه :
(ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله ) اذن فتقوى الله
هي وصيه للأولين والآخرين .
ولقد بين ربنا عز وجل ان
التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على ذالك فقال : (وتزودوا فان
خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب )