بالنسبة للطفولة المتأخرة
وسن المراهقة:
بعد سن التاسعة يلحظ بصورة
عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة، وعدم التزامهم بها، حتى وإن كان ذلك كان
ديدنهم، فيلحظ التكاسل، التهرب، وإبداء التبرم. إنها ببساطة طبيعة المرحلة
الجديدة: "مرحلة التمرد، وصعوبة الانقياد والانصياع"، وهنا لا بد من
التعامل بحنكة وحكمة مع الأبناء:
- البُعْد عن السؤال المباشر: هل صليت العصر؟
الابن أو الابنة سوف يميل
إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه،
أو إغفال الأمر، بالرغم من إدراك "كذبه". الأَوْلى من هذا وذاك هو
التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال، مثل"العصر، يا شباب" مرة،
مرتين، ثلاثة.
إن لم يصلِّ الشاب يقف الأب
أو الأم بجواره –للإحراج- "أنا في الانتظار لشيء ضروري لا بد أن يحدث قبل
فوات الأوان"، بطريقة حازمة، ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد.
- التشجيع وبالنسبة للبنات يكفي قول: "هيا سوف
أصلي تعالي معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة؛ لأنها أيسر مجهوداً وفيها
تشجيع.
أما بالنسبة للشاب يمكن
تشجيعه على الصلاة بالمسجد، ويعتبر الشاب هذه فرصة للترويح بعد طول مذاكرة، ولضمان
نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية: شراء الخبز، السؤال عن الجار