2022/12/30 12:51

ربط الطفل بالمسجد ودروس العلم فيه.



المسجد هو الصرح الذي يبني الأجيال تلو الأجيال من العلماء، ولقد كان وما زال هو المصدر لأجيال باعوا أنفسهم لله وساروا على منهجه يدافعون عنه وينشرون علومه. لهذا عني أطفال الصحابة بالصلاة في المسجد، وطالب النبي صلى الله عليه وسلم أئمة المساجد أن يخففوا من الصلاة رأفة بالأطفال والأمر الذي يدل على جواز صلاة الأطفال وأخذهم للمسجد وأهمية ربطهم به لكي يشبوا مرتبطين ببيوت الله ولكي يتلقوا في جنباته العلوم النافعة. وما زال الجامع الأزهر حافل بحلقات العلم التي طالما تخرج منها علماء نابهين قادوا الأمة إلى التقدم وإلى المجد. ويقول الشيخ أنور الكشميري: ((قلنا إن المسجد الذي خرج أطفال الصحابة والسلف الصالح قادر أ، يخرج أمثالهم إذا وجه الآباء والأمهات أطفالهم نحو المسجد ترغيباً لا تنفيراً وتحبيباً لا تقبيحاً وتشجيعاً لا تخذيلاً.