إن قلنا: نعم، فهذا يعني
أننا نبارك الأجيال الآن ، وإن قلنا : لا ، فهذا يعني أننا نجحد جهد الآباء، ولكنا
نقول : نأخذ بعضها ونترك الآخر . نأخذ ما اتفق مع قرآننا الكريم وسنة نبينا محمد
-صلى الله عليه وسلم - وما توارثه صالح المسلمين وترك ما يعارض منهاجنا الحنيف .
فالقضية تحتاج إلى تمحيص في
كل صغيرة وكبيرة ، على أننا نقدر ونعذر وندعو لآبائنا؛ لأنهم افرغوا جهدهم وقدموا
لنا كل ما يستطيعون حسب طاقتهم ، ونسأل الله – سبحانه- أن يوفقنا أن نفرغ جهدنا
وطاقتنا لأبنائنا الأحباء .