2022/12/30 10:19

المساهمة في البناء : الخوف

الخوف :
-
كوني نموذجًا للهدوء والاستقرار في تصرفاتك وأن تكون مخاوفك وقلقك بعيدة عن مرأى ومسمع طفلك .
-
اغرسي الشعور بالأمن في نفس طفلك عن طريق التعاطف معه وفهم أفكاره ومشاعره ومشاركته فيها ومناقشته بالأمر إذا تعرض لشيء مخيف .
-
استخدمي اللعب لتعليم طفلك كيفية التعامل مع الخوف والرسم أحيانًا فإن خاف من شيء فاجلبي له لعبة أو ساعديه على رسمه وإن خاف من الماء فإن اللعب به ومشاهدة الأطفال يلعبون به يجعله يألفه .
-
ساعديه على مواجهة المواقف المخيفة بشكل تدريجي مثل زيارة طبيب الأسنان قبل الحاجة إليه أو سرد القصص الباعثة على السرور عندما يريد أن ينام .
-
لا تتركي أيّ حادثةِ خوفٍ يتعرض لها دون مناقشة فيما حدث فهو قد ينسى ما حدث وبصورة لاشعورية بعد سنوات تكون مصدرًا للعقد النفسية إذا لم تناقشيه فيها وتزيلي أثرها .
-
راعي طبيعة نمو طفلك خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة في رغبته للاستطلاع واستكشاف الأشياء المحيطة به دون أن تلجَئِي إلى المزيد من الأوامر والنواهي التي تجعله يحس أن الأشياء التي يحاول التعرف عليها مخيفة .
-
لا تظهري قلقك عليه إن أصابه مرض أمامه أو تأخر عن الحضور إلى المنزل من المدرسة .
-
اغرسي في حس ابنك الإيمان بالله ،واجعليه ينشأ على الروح الإيمانية فيسلم بقضاء الله، ولا يخاف إذا ابتلي ولا يهلع إذا أصيب ( إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعًا وإذا مسه الخير منوعًا إلا المصلين ).
-
قصي عليه قصصًا من سيرة أبناء الصحابة مثل معاذ بن عمر بن الجموح ومعاذ بن عفراء مع أبي جهل .
-
لا تحرمي طفلك اكتساب خبراته أو التعبير عنها بنفسه فتنشأ لديه نفس واهية تحتاج إلى من يتولى عنها كل أمورها فلا تبادري بالإجابة عنه إذا سئل عن اسمه أو عمره أو أي شيء آخر .
-
لا تمارسي الحماية الزائدة على طفلك بحيث يفقد استقلاله ويكون جبانًا معتمدًا على غيره ولا تمارسي الإهمال والنبذ ؛ لأن ذلك يؤدي إلى شعوره بعدم الجدارة والاهتمام .
-
لا تتوقعي الكمال من طفلك فيشعر طفلك بالخوف من أنّه لا يقدر على تلبية هذه التوقعات .
-
لا تسرفي في عقاب طفلك ولا في النقد المستمر له لأن ذلك ينمي عنده الخوف والاستهانة بنفسه فيخاف ويحجم .